في الذكرى ال 82 لإستقلال لبنان والذكرى 47 لتأسيسه اتحاد الشباب الوطني يدعو إلى تحصين الوحدة الوطنية ومحاصرة كل سلوك تخريبي وفتنوياتحاد الشباب الوطني يدعو إلى تحصين الوحدة الوطنية ومحاصرة كل سلوك تخريبي وفتنوي

  • ضمناخبار
  • نوفمبر 21, 2025
  • 67المشاهدات
في الذكرى ال 82 لإستقلال لبنان والذكرى 47 لتأسيسه اتحاد الشباب الوطني يدعو إلى تحصين الوحدة الوطنية ومحاصرة كل سلوك تخريبي وفتنوياتحاد الشباب الوطني يدعو إلى تحصين الوحدة الوطنية ومحاصرة كل سلوك تخريبي وفتنوي

لمناسبة الذكرى السنوية الـ 82 لإستقلال لبنان، والذكرى السنوية الـ 47 لتأسيسه، أصدر اتحاد الشباب الوطني، المؤسسة الشبابية في المؤتمر الشعبي اللبناني، بياناً دعا فيه الشباب اللبناني إلى الصمود والتمسك بالأمل على الرغم من كل المصاعب التي يمر بها الوطن، ومواجهة موجات التهويل والترهيب التي تستهدف إرادة الشباب لمنعه من بناء مستقبل كريم في وطن

لمناسبة الذكرى السنوية الـ 82 لإستقلال لبنان، والذكرى السنوية الـ 47 لتأسيسه، أصدر اتحاد الشباب الوطني، المؤسسة الشبابية في المؤتمر الشعبي اللبناني، بياناً دعا فيه الشباب اللبناني إلى الصمود والتمسك بالأمل على الرغم من كل المصاعب التي يمر بها الوطن، ومواجهة موجات التهويل والترهيب التي تستهدف إرادة الشباب لمنعه من بناء مستقبل كريم في وطن حر وسيد ومستقل.

وشدد البيان على أن الإستقلال ليس مجرد مناسبة مرت، بل هو صيرورة مستمرة ينبغي حمايته بشكل مستمر للحفاظ عليه في مواجهة المشاريع الخارجية التي تستهدف الوحدة الوطنية، حيث يراهن المتربصون بسلامة لبنان على إنتاج صراعات مناطقية وطائفية، عبر تغذية النعرات البغيضة ونشر الفتن والفرقة في لبنان وعموم المنطقة العربية.

ودعا البيان إلى الالتفاف حول الجيش اللبناني والوقوف خلف دوره الوطني في حماية الأمن والاستقرار ومواجهة أدوات التخريب وشبكات التجسس والعمالة والتطرف، مؤكدًا على دور المؤسسة العسكرية في حفظ وحدة لبنان والتصدي لكل واهم باستغلال الضغوط الخارجية من أجل تحقيق أحلامه الفيدرالية او إعادة لبنان إلى نظرية قوته في ضعفه، والإستكانة لما يسمى بالضمانات الدولية التي لم تحمِ بلداً ولم تحرر أرضاً.

وختم: إن الإستقلال والسيادة لا ينفصلان عن بعضهما البعض، ولا يتحققان بشكل جزئي، أو يُرفعان شعاراً بشكل إستنسابي، فالمصلحة الوطنية واحدة ترتفع في وجه الجميع دون تمييز أو إستنسابية أو محاباة أو إضطرار في عالم متغول لا يحمى فيه الحق دون قوة، ولا توجد فيه القوة دون الإرادة التي تحملها روح الشباب، فالشباب دوماً هم نصف الحاضر وكل المستقبل، ولا مستقبل لعدو لا يعرف للقيم الإنسانية أي معنى، وكل المستقبل للبنان بما يمثله من تنوع وعيش مشترك وتمسك بالحق في الحياة والوجود والتقدم.

بيروت في 21 تشرين الثاني 2025

مشاركة
مشاركة