أعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، أنه مستمر في ترشحه لرئاسة الجمهورية، وقال: “إذا اتفقنا على إسم في جلسة 9 كانون الثاني فأنا منفتح على ذلك، ولكن نريد إسماً “عقد المرحلة” فنحن نسعى لبناء البلد والدولة، وإلا لن نشارك في إيصال رئيس لا يملأ الموقع المسيحي الأول و”نبقى برّا أشرفلنا””.

وأشار فرنجية في كلمة اليوم الأربعاء، إلى أن “الأوضاع الإقليمية والدولية تتغيّر رأسًا على عقب”، مضيفًا: “يهمّنا حلّ مشكلة البلد ولذلك طرحنا تصوّرنا الرئاسي المبني على المعايير، ولا يمكننا أن نذهب إلى جلسة 9 كانون الثاني من دون إسم”.

وأكد أنه “لا أريد الخلاف مع حلفائي حتى لو لم نتوافق على إسم رئيس الجمهورية، وعلينا ألا نخاف من المجهول والعمل على بناء البلد ونقله من مكان إلى آخر”.

كما دعا “رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والجميع للمشاركة في جلسة 9 كانون الثاني وانتخاب رئيس قادر على الحكم وإدارة المؤسسات”.

ولفت إلى “أننا نحتاج إلى شخص بحجم الشهيد رفيق الحريري في الطائفة المارونية فمستقبل لبنان “بالدقّ”.

من جهة ثانية، تمنى فرنجية “لسوريا الازدهار وأن تبقى بوابة الشرق للبنان وأن تبقى موحّدة”.